صالح يطالب البرلمان اليمني بتحديد وقت محدد لاعضاءه في الخارج لتحديد موقفهم من “العدوان” او سحب الثقة منهم .. ويرد على ولد الشيخ بخصوص تسليم ميناء الحديدة
يمنات – صنعاء
أكد رئيس المؤتمر الشعبي العام، علي عبدالله صالح، رفضه تسليم ميناء الحديدة. معتبرا أن الميناء ليس للبيع والشراء.
جاء ذلك في لقاء جمعه الخميس 20 يوليو/تموز 2017 بالكتلة البرلمانية للمؤتمر.
و قال صالح: المفروض تفاوضني على ميناء عدن و المكلا و المخا و نشطون و سقطرى إلى جانب الحديدة.
و أضاف: نتفاوض عليها كلها ونتفاوض على المطارات كلها ونتفاوض على الموانئ كلها ونتفاوض على المنافذ البرية كلها.
و تابع: إذا عندك رؤية/أمَّا أنك تأتي تفاوضنا على الحديدة إننا نسلّم إدارة ميناء الحديدة لك هذا كلام أبعد من عين الشمس.
و جدد صالح ترحيبه بالحوار مع السعودية في إطار حُسن الجوار و عدم التدخّل في الشأن اليمني، مثلما نحن اليمنيين لا نتدخّل في الشأن السعودي على الإطلاق.
و تابع: قصفتم معسكرات مش مشكلة، قصفتم مساكننا كسياسيين مش مشكلة، مع أنه محرّم دولياً قصف مساكن المواطنين مهما كانت مناصبهم ومسئولياتهم القيادية، لأن فيها أطفال ونساء وشباب أبرياء، لكن تقصفون الآثار والجسور والطرق والجامعات والمستشفيات والمساجد، لم يحصل هذا عبر التاريخ.
و أضاف: نحن نتمنى على الأمم المتحدة أن تتحمّل المسئولية وتتخذ قرارات شجاعة لإيقاف العدوان على اليمن.
و جدد صالح دعوته لأعضاء مجلس النواب الذين وقفوا مع “العدوان” للعودة إلى الوطن.
و أشار إلى ان الفرصة متاحة و المجلس سيحدّد في أول انعقاد له وقتاً زمنياً لعودة الجميع أو على الأقل أن يمتنعوا عن النشاط المعادي و يعلنوا موقفاً واضحاً أنهم ليسوا مع النشاط المعادي لليمن ولا مع العدوان.
و لفت إلى أنه في حال عدم قدرتهم على العودة براً أو بحراً أو جواً، فيعلنوا وقف نشاطهم حتى لا يظلوا متنقلين من قطر إلى جدة إلى الرياض.
و نوه إلى ان مجلس النواب مقرّه العاصمة صنعاء، لأن دستور الجمهورية اليمنية حدّد أين عاصمة و مقرّ الدولة و أين مقرّ المجلس. و اعتبر أن نقل مقر البرلمان من مكان إلى مكان بحسب المزاج فهذا غير وارد.
و أشار، إلى أن مجلس النواب لا يمكن أن يتاجر بدماء الأطفال و النساء و الشيوخ و الشباب الذين تُسفك دماءهم و تُزهق أرواحهم من قِبل نظام آل سعود و المتحالفين معه و من يتعاون معهم.
و قال: على البرلمان أن يحدّد وقتاً زمنياً و إذا لم يجمّدوا نشاطهم السياسي المعادي في الخارج أو تتاح لهم الفرصة للعودة إلى الوطن، ستُسحب منهم الثقة من الدوائر التي اختارهم الناخبون فيها.
و أضاف: بعدما يحدّد المجلس أن المقاعد شاغرة، فالأفضل أن يستجيبوا للدعوة و يجمّدوا نشاطهم السياسي المعادي للوطن ويبحثوا عن طريق للعودة و نحن نرحّب بهم، و إذا استمروا في غيهم فإنهم بذلك لم يعودوا يمثلون الشعب اليمني و سوف يُنتخب غيرهم.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليجرام انقر هنا